فوائد الحلبة مع

فوائد الحلبة مع
(اخر تعديل 2023-06-21 04:06:26 )

استخدم مزيج الحلبة مع العسل والليمون في القدم بهدف خفض الحمى، ولكن في الحقيقة لا توجد دراسات علمية كافية إلى الآن تثبت صحة ذلك، وبشكل عام يوجد العديد من الفوائد الصحية لكل من الحلبة والعسل على حدة، ويجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام نبات الحلبة أو المكملات الغذائية المحتوية عليه؛ إذ قد يتعارض استخدامه مع بعض الاضطرابات أو المشاكل الصحية.

تنتمي الحلبة إلى نفس عائلة حبوب الصويا، ويستخدم الناس في العادة بذورها الطازجة والمجففة، إضافةً إلى الأوراق والأغصان والجذور التي تستخدم أيضًا كمكملات غذائية، كما أنّها أحد المكونات المستخدمة في خلطات البهارات والتوابل، فتستخدم لإضفاء النكهة إلى العديد من الأطعمة والمشروبات المختلفة، ويشار إلى أن مستخلص الحلبة يستخدم في صناعة الصابون والمواد التجميلية أيضًا، وفيما يأتي أبرز الفوائد العامة لنبات الحلبة:


قد تساهم في خسارة الوزن

يحتوي نبات الحلبة على أنواع الألياف الغذائية الذائبة وغير الذائبة في الماء، وبسبب محتواها العالي من هذه الألياف، فإنه يشار إلى أن مسحوق مستخلص نبات الحلبة قد يساهم في زيادة الشعور بالشبع وامتلاء البطن، مما يساعد على تقليل الشهية؛ وبالتالي تقليل كميات الطعام المتناولة والمساهمة في خفض الوزن.

قد تُساعد على إدرار حليب الأم المرضع

قد يُساعد شرب مغليّ حليب على إدرار حليب الأم المرضع، وقد وُجد أنه بديلًا فعّالًا وآمنًا للأدوية المستخدمة لزيادة إدرار الحليب، إضافةً لدروها في تعزيز وزيادة وزن الرضيع.

يختلف شكل وطعم العسل وذلك بحسب نوع الزهرة المأخوذ منها الرحيق الذي يستخدم في صنع العسل، كما يشار إلى أن خواص العسل قد تتأثر أيضًا بالظروف الجوية في المناطق الجغرافية المختلفة، وفيما يأتي أبرز الفوائد العامة للعسل:



قد تقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

يعد العسل عالي الجودة غنيًا بالعديد من مضادات الأكسدة المهمة لجسم الإنسان والتي لها فوائد عدة، وتتضمن مضادات الأكسدة الأحماض العضوية (Organic acids)، والمركبات الفينولية (Phenolic compounds)؛ كالفلافانويد (Flavonoids)، بحيث تساعد مضادات الأكسدة على حماية الجسم من الجذور الحرة التي قد تتسبب بتلف أو تضرر خلايا الجسم؛ والتي قد تزيد من خطر الشيخوخة المبكرة، وخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.


يُساهم في شفاء الجروج

يمتاز العسل بخصائصه المضادة للبكتيريا وللالتهابات، مما يساهم في شفاء الجروح وتجديد الخلايا، وقد استخدم العسل منذ القدم لعلاج الجروح وقد ثبت أنّه علاج آمن وفعال للأفراد المصابين بقدم السكري، إضافةً لدوره في تخفيف الأعراض الجلدية المرافقة للصدفية.

مصدر غني بالفيتامينات والمعادن

تختلف جودة العسل بما يحتويه من فيتامينات و معادن تبعًا لمكان زراعة النباتات أو الأشجار التي يستخلص منها الرحيق المستخدم، بالإضافة إلى العمليات المُتبعة خلال معالجته، ومن الفيتامينات والمعادن الموجودة بشكل طبيعي في العسل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والفسفور، بالإضافة إلى الحديد، والبوتاسيوم، والزنك.


ومن الجدير بالذكر أن العسل يعتبر من البدائل اللذيذة والصحية للسكر المكرر، ولكن يجب الحرص على اختيار أنواع العسل التي تُعرف بجودتها العالية؛ إذ إنّ الأنواع ذات الجودة المنخفضة قد تكون ممزوجة بأنواع من الشراب المركز، كما يجدر التنويه إلى ضرورة الاعتدال وعدم الإفراط في تناول العسل؛ فبالرغم من فوائده إلى أنه يبقى من الأغذية المحتوية على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكريات.

القيمة الغذائية للحلبة

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرام من بذور الحلبة:

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
8.84 مليلترًا
الطاقة
323 سعرة حرارية
البروتين
23 غرامًا
الدهون
6.41 غرامًا
الكربوهيدرات
58.4 غرامًا
الألياف
24.6 غرامًا
الكالسيوم
176 مليغرامًا
الحديد
33.5 مليغرامًا
المغنيسيوم
191 مليغرامًا
الفسفور
296 مليغرامًا
البوتاسيوم
770 مليغرامًا
الصوديوم
67 مليغرامًا
الزنك
2.5 مليغرامًا
النحاس
1.11 مليغرامًا
المنغنيز
1.23 مليغرامًا
السيلينيوم
6.3 ميكروغرامًا
فيتامين ج
3 مليغرامًا
فيتامين ب1
0.322 مليغرامًا
فيتامين ب2
0.366 مليغرامًا
فيتامين ب3
1.64 مليغرامًا
فيتامين ب6
0.6 مليغرامًا
الفولات
57 ميكروغرامًا
فيتامين أ
60 وحدة دولية

القيمة الغذائية للعسل

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لملعقة طعام كبيرة أو ما يُعادل 21 غرامًا من العسل:

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
3.59 مليلترًا
الطاقة
63.8 سعرة حرارية
البروتين
0.063 غرامًا
الكربوهيدرات
17.3 غرامًا
السكريات
17.2 غرامًا
الألياف
0.042 غرامًا
الكالسيوم
1.26 مليغرامًا
الحديد
0.088 مليغرامًا
المغنيسيوم
0.42 مليغرامًا
الفسفور
0.84 مليغرامًا
البوتاسيوم
10.9 مليغرامًا
الصوديوم
0.84 مليغرامًا
الزنك
0.046 مليغرامًا
النحاس
0.008 مليغرامًا
المنغنيز
0.017 مليغرامًا
السيلينيوم
0.168 ميكروغرامًا
فيتامين ج
0.105 مليغرامًا
فيتامين ب2
0.008 مليغرامًا
فيتامين ب3
0.025 مليغرامًا
فيتامين ب5
0.014 مليغرامًا
فيتامين ب6
0.005 مليغرامًا
الفولات
0.42 ميكروغرامًا

أضرار الحلبة

درجة أمان تناول الحلبة

يعد تناول الحلبة بكميات معتدلة كتلك الموجودة عادةً في الطعام آمنًا على الأغلب لمعظم البالغين، ومن المحتمل أمان استهلاكها على شكل مسحوق بذور الحلبة وبكمية محددة ولفترة لا تتجاوز 3 سنوات، ويشار إلى أنّ استهلاك الحلبة قد يتسبب بحدوث بعض الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص، ومنها ما يأتي:

  • الإسهال واضطراب المعدة.
  • انتفاخ البطن وزيادة خروج الغازات.
  • ظهور رائحة تشبه رائحة شراب القيقب في البول.

وفيما يأتي بيان لدرجة أمان الحلبة لمختلف الفئات:

  • الحوامل: يُعد تناول الحلبة بكميات أكبر من تلك الموجود في الطعام غير آمن في الغالب للحوامل، إذ قد يسبب تناولها بكميات كبيرة حدوث تشوهات لدى الجنين وتقلصات وانقباضات مبكرة في الرحم.
  • المرضعات: من المحتمل أمان تناول الحلبة للمرضعات ولفترة قصيرة بهدف زيادة تدفق حليب الثدي.
  • الأطفال: من المحتمل أمان استهلاك الحلبة من قبل الأطفال، ولكن وجد أن شرب شاي الحلبة من قبل الأطفال قد يترتب عليه ظهور رائحة للجسم تشبه رائحة شراب القيقب كما ذكرنا سابقًا.

محاذير استخدام الحلبة

يجب الحذر واستشارة الطبيب قبل تناول الحلبة في بعض الحالات الصحية، ومنها ما يأتي:

  • الحساسية: إذ إنّ الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه نباتات من عائلة البقوليات (Fabaceae)، مثل: فول الصويا والفول السوداني والبازلاء الخضراء قد تكون لديهم حساسية تجاه نبات الحلبة، لذا يجدر استشارة الطبيب قبل استهلاك الحلبة في هذه الحالة، ومن الأعراض التي تدل على حدوث رد فعل تحسسي تجاه الحلبة ما يأتي:
    • احتقان الأنف.
    • الكحة.
    • صفير عند التنفس.
    • انتفاخ وتورم الوجه.
  • مرض السكري: قد يؤثر استهلاك الحلبة على مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري؛ لذا يجب مراقبة مستوى السكر في الدم والانتباه لعلامات انخفاضه.


التداخلات الدوائية مع الحلبة

توجد بعض الأدوية التي قد تتداخل مع الحلبة، ومنها ما يأتي:

  • أدوية السكري: ومنها دواء غليمبريد (Glimepiride)، وروسيغليتازون (Rosiglitazone)، وتولبوتاميد (Tolbutamide)، وغيرها.
  • الأدوية المضادة لتكدس الصفائح الدموية: مثل الأسبرين، ودواء كلوبيدوغرل (Clopidogrel).
  • الأدوية المضادة للتخثر: مثل الوارفارين (Warfarin).
  • أدوية أخرى: مثل دواء ثيوفلين (Theophylline).



أضرار العسل

درجة أمان العسل

فيما يأتي بيان لدرجة أمان العسل لمختلف الفئات:

  • البالغين: يعد تناول العسل آمنًا في الغالب لمعظم البالغين، ولكن يشار إلى أن تناول العسل المصنوع من رحيق زهور الرودودندرون (Rhododendrons) يعد غير آمن في الغالب؛ إذ يحتوي هذا النوع من العسل على مادة سامة يمكن أن تتسبب بألم في الصدر، بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم، والإصابة بمشاكل في القلب.
  • الحوامل والمرضعات: يُعد تناول العسل بكميات معتدلة كتلك الموجودة عادة في الطعام آمنًا في الغالب، ولكن يجدر تجنب استخدامه بجرعات دوائية أو لأغراض طبية خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، وذلك لعدم وجود دراسات كافية حول مدى أمان استهلاكه من قبل هذه الفئات.
  • الأطفال: يُعد تناول العسل آمنًا في الغالب لمعظم الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم السنة الواحدة؛ ولكن من المحتمل عدم أمانه للرضع والأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن عمر السنة؛ ولذا يشار إلى ضرورة تجنب استخدامه لهذه الفئة العمرية، وذلك لوجود احتمالية خطر إصابتهم بالتسمم الوشيقي أو التسمم السجقي (Botulism poisoning).

محاذير استخدام العسل

يجب أخذ بعض المحاذير بعين الاعتبار قبل تناول العسل، ومنها ما يأتي:

  • الإصابة بمرض السكري: إذ قد يؤدي تناول كميات كبيرة من العسل من قبل الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لديهم؛ لذا يجدر الحذر عند استهلاك العسل من قبل هذه الفئة، كما يشار إلى أن تطبيق العسل بشكلٍ موضعي على مناطق الجسم المستخدمة في غسيل الكلى قد يرفع خطر الإصابة بالعدوى عند الأفراد المصابين بالسكري.
  • حساسية حبوب اللقاح: يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح تجنب تناول العسل المصنوع من حبوب اللقاح.

التداخلات الدوائية مع العسل

قد تتداخل بعض الأدوية مع العسل، ومنها ما يأتي:

  • مضادات التخثر: مثل الأسبرين، ودواء كلوبيدوغريل (Clopidogrel)، والهيبارين (Heparin).
  • بعض الأدوية المضادة للتشنجات العصبية: مثل دواء فنيتوين (Phenytoin).
  • الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد: ومنها ما يأتي:
    • أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium Channel Blockers)، مثل: دواء ديلتيازيم (Diltiazem)، وفيراباميل (Verapamil).
    • الأدوية المضادة للفطريات، مثل: دواء كيتوكونازول (Ketoconazole)، ودواء إيتراكونازول (Itraconazole).
    • دواء سيسابريد (Cisapride).
    • دواء لوسارتان (Losartan).
    • أدوية العلاج الكيمياوي، مثل: إتوبوسيد (Etoposide)، وباكليتاكسيل (Paclitaxel).

يمكن تحضير وصفة مشروب الحلبة والعسل من خلال المكونات وطريقة التحضير الآتية:

المكونات

  • ملعقة صغيرة من بذور الحلبة المهروسة قليلًا.
  • كوب واحد من الماء.
  • ملعقة صغيرة من العسل.
  • رشة صغيرة من جوزة الطيب.

طريقة التحضير

  • ضع الماء في قدر على نار هادئة مع الحرص على عدم وصول الماء إلى درجة الغليان.
  • أضف بذور الحلبة إلى الماء مع أي أعشاب أخرى في حال الرغبة بالحصول على نكهة إضافية وفوائد صحية أكبر.
  • اترك البذور حتى تنضج لمدة 3 دقائق تقريبًا.
  • ارفع القدر عن النار.
  • اترك البذور حتى تنقع في الماء لمدة 15 دقيقة.
  • صفي المزيج في كوب وأضيف إليه ملعقة العسل.
  • أضف رشة من جوزة الطيب لإضفاء مزيد من النكهة إلى المشروب.
  • بالرغم من عدم وجود دراسات كافية وموثوقة تبين فوائد الحلبة والعسل معًا على وجه التحديد إلا أن لكل منهما على حدة العديد من الفوائد العامة؛ إذ تعد الحلبة غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والعناصر الغذائية المهمة للجسم، بينما يحتوي العسل على مضادات الأكسدة، ولكن يشار إلى وجود بعض المحاذير العامة المتعلقة بكل منهما مما يستدعي الحذر عند استهلاك أي منهما في بعض الحالات الصحية أو بالتزامن مع بعض الأدوية؛ وضرورة اسستشارة الطبيب قبل استهلاك الحلبة بكميات كبيرة أو استهلاك مكملاتها الغذائية.