أسرع طريقة للتخسيس فى

أسرع طريقة للتخسيس فى
(اخر تعديل 2023-06-20 18:36:31 )


توجد مئات الحميات الغذائيّة التي تُعطي وعودًا بإنقاص الوزن بسرعةٍ وسهولة، إلّا أنّ مُعظم هذه الطرق تكون غير فعّالة في تقليل دهون الجسم، فقد تُنقص الوزن ولكن ليس بإنقاص الدهون، على الرغم من قدرتها على إنقاص محيط الخصر ومحيط الحوض والوزن عامةً، وذلك بنسب متشابهة لطرق إنقاص الوزن ببطء، وذلك بحسب دراسة نُشرت في مجلة International journal of endocrinology and metabolism عام 2017م.


وتعتمد الطريقة الأساسية للنجاح في خسارة الوزن بشكلٍ صحيّ على عدة عوامل كما يأتي:

  • التحكّم بعدد السعراتِ الحراريةِ المُتناولة من خلال اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، وزيادة النشاط البدنيّ، ولنجاح ذلك على المدى الطويل يُنصح بإجراء تغييرات دائمة على بعض العادات الصحية وعلى نمط الحياة بشكل عام.
  • إنّ معدّل خسارة الوزن الآمن والصحيّ يتراوح من 0.45 إلى 0.90 كيلوغرامٍ في الأسبوع الواحد، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال تقليل عدد السعرات الحرارية المُتناولة بما يتراوح من 500 إلى 1000 سعرة حراريّة يوميّاً.
  • إنّ خسارة الوزن بسُرعة تُسبب المشاكل الآتية:
    • تزيد من خطر ارتفاع الوزن بعد خسارته بفترةٍ قصيرة، فهي لا تضمن الحفاظ على وزنٍ صحيٍّ لشهور وسنوات، لذلك فإنّ الطريقة الأكثر فاعلية للاستمرار في إنقاص الوزن بشكلٍ صحي هي خسارته بشكل تدريجيّ.
    • تؤدي في مُعظم الأحيان إلى خسارة العضلات، ونقص العناصر الغذائيّة، وانخفاض مُعدّلات الأيض.
    • تزيد خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة مثل تكوّن حصوات المرارة.


يُمكن أن يُساعد اتباع النصائح الآتية على إنقاص الوزن بشكلٍ تدريجيٍّ وصحيّ:

  • تقليل عدد السعرات الحرارية المُتناولة

يعتمد إنقاص الوزن كما ذُكِر سابقاً على تغيير توازن السعرات الحرارية بشكلٍ يجعل السعرات المُتناولة أقل من السعرات التي يحرقها الجسم، والطريقة الأبسط لذلك هي بخفض تناول السعرات الحرارية، وممارسة التمارين الرياضية، وبشكلٍ عام تختلف حاجة كل شخص من السعرات الحرارية بحسب العمر، والجنس، والنشاط البدني، وفي ما يأتي بعض النصائح التي يُمكن اتّباعها لتقليل الكميّة المُتناولة من السعرات الحراريّة:توزين الطعام المتناوَل وتسجيله، واستخدام إحدى أدوات حساب السعرات الحرارية ليتتبع الشخص كمية السعرات والعناصر الغذائية التي يتناولها.

  • تقليل عدد الوجبات الخفيفة

خاصة التي تكون مُرتفعة السعرات الحراريّة، وعدم تناول الطعام بعد العشاء.

  • الاستغناء عن الإضافات

مثل التوابل والصلصات التي تحتوي على كميّاتٍ عالية من السعرات الحرارية.

  • تجنُّب المشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية

بحيث يمكن استبدالها بالماء، أو الشاي والقهوة، أو المشروبات الخالية من السعرات، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُكمّلات البروتين تُحسَب كوجبة وليس كمشروب.

  • تناول البروتين

الحرص على احتواء النظام الغذائي على اللحوم الحمراء، والدواجن، والبيض، والسمك، والفاصولياء والمكسرات.

  • الحد من تناول الدهون

بحيث تجنّب الأطعمة التي تحتوي على كميّاتٍ عالية من الدهون المُشبعة أو الدهون المُتحوّلة (Trans Fats)، أو الكوليسترول، أو الملح، أو السكر المُضاف.

  • تغيير روتين الأكل

مثل وضع الطعام في أطباق الصغيرة بدلاً من تناوله من الأطباق الرئيسيّة مُباشرة؛ وذلك ليشعر الشخص بالكميّة التي يتناولها، والحرص على مضغ الطعام جيدا و ببطئ للشعور بالشبع.

  • معرفة محتوبات الأغذية

التأكد من قراءة مُلصق المعلومات الغذائيّة لمعرفة حجم الحصة وما تحتويه من عناصر غذائية؛ فقد يظن الشخص أنّه يتناول حصة من رقائق البطاطس المقلية على سبيل المثال ويظهر له بعد قراءة بطاقتها الغذائية بأنّ العبوة التي تناولها تُساوي حصّتين وهذا يعني عدد مضاعف من السعرات الحرارية.


  • تقليل استهلاك السكريات:

وبهذا السياق يُوصى بما يأتي:

  • يُنصح باستهلاك الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة بدلاً من تناول كميّاتٍ كبيرة وغير صحيّة من السكريات والكربوهيدرات المكررة؛ والتي توجد عادةً في الخبز الأبيض، والمعكرونة، وعجينة البيتزا، والمُعجنات، والدقيق الأبيض، والأرز الأبيض، ورقائق الإفطار المُحلّاة.
  • يُوصى بالحدّ من تناول بعض المُنتجات التي تحتوي على السكر بشكلٍ خفيّ صلصات المعكرونة، والحساء، والخضروات المعلبة، والسمن النباتي أو المارغرين، إضافة إلى العديد من الأطعمة قليلة الدهون.
  • تناول الأطعمة الكاملة
  • يُمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي بسيط يعتمد على الأطعمة الكاملة على خسارة الوزن بشكل أسرع، وفيما يأتي بيان ذلك:تُساعد هذه الأطعمة على زيادة الشعور بالشبع وبالتالي تقليل تناول السعرات الحرارية دون الشعور بالجوع.
  • يُنصح بتناول الأطعمة الكاملة ذات المكوّن الواحد، كما يُنصح بتجنّب معظم الأطعمة المُصنّعة.
  • تُعدّ الخضروات قليلة الكربوهيدرات والبروتينات قليلة الدهون من الأطعمة التي قد يُساعد تناولها على الشعور بالشبع حتى وإن لم تمد الجسم بالعديد من السعرات.
  • الإكثار من تناول الخضار والفواكه
  • تتميز الخضروات والفواكه بانخفاض محتواها من الدهون والسعرات الحراريّة، وارتفاع نسبة الألياف فيها، بالإضافة إلى احتوائِها على العديد من الفيتامينات والمعادن، لذلك فإنّ زيادة الكميّات المُستهلكة منها يُساهم في نجاح عملية خسارة الوزن، ويُمكن تحقيق ذلك بما يأتي:الحرص على تناول الخضار والفواكه بشكلها الطبيعي الطازج.
  • يمكن تناولها بعد طبخها باستخدام تقنيات طبخ قليلة الدهون أو خالية منها، كالطبخ على البخار (Steaming).
  • يُمكن استخدام صلصات قليلة السعرات والدهون، واستخدام الأعشاب والتوابل لإضافة النكهات إليها.
  • تجنّب إضافة البقسماط على الخضار وقَلْيِها أو إضافة الصلصات عالية الدهون؛ لأنّ ذلك يزيد بشكلٍ كبير من عدد السعرات الحرارية في الطبق.
  • إنّ الخضار والفواكه المُجمّدة أو المُعلبة لا تقلّ في قيمتها الغذائيّة عن الأنواع الطازجة منها، ولكن يجب تجنُّب شراء الأنواع التي تحتوي على السكر المُضاف، أو القَطْر، أو الصلصات الكريميّة.
  • اختيار الفواكه الكاملة التي تُعدّ أفضل من الشراب أو العصير، وذلك لاحتوائها على الألياف التي تُساعد على الشعور بالشبع مع قلة سعراتها الحرارية مقارنة بالعصير، حيث تحتوي حصة عصير البرتقال أي 177 مليلتراً منه تقريباً على 85 سعرة حرارية في حين تحتوي حبة برتقال متوسطة الحجم على 65 سعرة حراريّة فقط، وبمقارنتها مع الفواكه المجفَفَّة فإن الفواكه الطازجة تملك حجماً أكبر بنفس عدد السعرات الحرارية، إذ يُمكن تناول كوبٍ من العنب والذي يحتوي على 100 سعرةٍ حرارية بدلاً من تناول ربع كوبٍ من الزبيب بنفس كميّة السعرات الحراريّة.
  • تناول الطعام بوَعي:
  • وذلك بإعارة الانتباه لمكان الأكل وطريقته، ويُساعد ذلك على الاستمتاع بالأكل والحفاظ على وزنٍ صحيّ، حيثُ إنّ تناول الطعام أثناء العمل أو قيادة السيارة أو مشاهدة التلفاز تجعل العديد من الأشخاص بالكاد يُدرِكون ما يأكلون، ولكن يُمكن زيادة الوعي أثناء تناول الطعام من خلال اتّباعِ عددٍ من الطرق، مثل:الجلوس أثناء الأكل على طاولة الطعام، وتجنُّب المُشتِّتات من تلفاز أو هاتف أو حاسوب محمول.
  • اختيار أطعمة مُغذية تُشعِر الشخص بالشبع لفتراتٍ طويلة.
  • يُمكن أن يُساعد تناول الطعام ببطء وأخذ الوقت في المضغ والتمتع بالمذاق على إعطاء الدماغ وقتاً كافياً للتعرف على إشارات الشبع؛ ممَا يُساهم في منع فرط الأكل، ويُساعد على خسارة الوزن.


فيما يأتي بعض الأمثلة على أنظمة غذائيّة متوازنة لتقليل الوزن تحتوي على 1200 أو 1500 سعرة حرارية:

  • حمية غذائيّة لإنقاص الوزن تحتوي على 1200 سعرة حراريّة:
الوجبة
الحصص الغذائيّة
الأطعمة المُقترَحة
الفطور
  • 2 نشويات
  • 1 حليب
  • 1/2 خضار
  • 1 لحوم
  • 1 دهون
  • شريحتان خبز
  • كوب حليب
  • حبة صغيرة من البندورة
  • ملعقتان كبيرتان من اللبنة أو الجبنة قليلة الدسم
  • ملعقة صغيرة من زيت زيتون
وجبة خفيفة
  • 1 فواكه
  • مشروب
  • حبة تفاح
  • شاي أو قهوة
الغداء
2 نشويات
  • 1 خضار
  • 2 لحوم
  • 2 دهون
  • 1/2 حليب
  • كوب من الأرز أو المعكرونة
  • كوب من سلطة الخضروات أو نصف كوب من الخضار المطبوخة
  • فخذ دجاج صغير أو صدر دجاج أو 60 غرام من السمك
  • ملعقتان صغيرتان من زيت ذرة
  • نصف كوب من اللبن
وجبة خفيفة
  • حبة فواكه
  • مشروب
  • حبة برتقال
  • أي مشروب خالٍ من السعرات الحرارية
العشاء
  • 1 نشويات
  • 1/2 خضار
  • 1 لحوم
  • 1/2 حليب
  • شريحة خبز
  • نصف كوب من السلطة
  • 30 غراماً من الجبنة قليلة الدسم أو بياض بيضتين
  • نصف كوب من اللبن
وجبة خفيفة
  • حبة فواكه
  • مشروب
  • 12 حبة من العنب
  • كوب شاي
  • حمية غذائيّة لإنقاص الوزن تحتوي على 1500 سعرة حراريّة:
الوجبة
الحصص الغذائيّة
الحمية المُقترَحة
الفطور
  • 2 نشويات
  • 1 حليب
  • 1 خضار
  • 1 لحوم
  • 1 دهون
  • رغيف خبز عربي صغير
  • كوب حليب قليل الدسم
  • حبة خيار
  • ملعقتان كبيرتان من اللبنة أو الجبنة قليلة الدسم
  • ملعقة صغيرة من زيت الزيتون
وجبة خفيفة
  • حبة فواكه
  • مشروب
  • حبة تفاح
  • كوب شاي أو قهوة
الغداء
  • 3 نشويات
  • 3 لحوم
  • 1 1/2 خضار
  • 1/2 حليب
  • 2 دهون
  • كوب ونصف من المعكرونة
  • 90 غراماً من اللحم المفروم
  • كوب سلطة
  • نصف كوب من اللبن
  • ملعقتان صغيرتان من زيت ذرة
وجبة خفيفة
  • حبة فواكه
  • مشروب
  • حبة كمثرى
  • أي مشروب خالٍ من السعرات الحرارية
العشاء
  • 2 نشويات
  • 1 لحوم
  • 2 دهون
  • 1 خضار
  • 1/2 حليب
  • شريحتان خبز
  • ربع كوب حمص أو فول أو بياض بيضتين
  • ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون
  • كوب سلطة
  • نصف كوب لبن
وجبة خفيفة
  • حبة فواكه
  • مشروب
  • حبة برتقال
  • كوب شاي


يُمكن اختيار الحمية المناسبة لكل شخص بعد الأخذ بعين الاعتبار أهدافه لإنقاص الوزن، وتفضيلاته ونمط حياته، إذ لا توجد حمية أو نظام غذائي واحد يُمكن اعتماده لجميع الأشخاص، وقبل الالتزام بأي برنامج غذائي يجب زيارة الطبيب للتأكد من أنّ الحميّة الغذائيّة تُناسب المشاكل الصحية أو الأدوية التي يتناولها الشخص.

بالإضافة إلى تحديد حطة لممارسة التمارين الرياضيّة بطريقة آمنة تُناسب الشخص خاصّةً إذا كان يُعاني من مشاكل جسدية أو طبيّة، وكما ذكر سابقاً فإنّ النظام الثابت والبطيء لإنقاص الوزن يُسهّل العملية ويُساعد على استمرارها، ويكون أفضل على المدى الطويل من إنقاص الوزن بشكلٍ سريع.

وبشكلٍ عام يُنصح باختيار الحمية الغذائيّة التي تحتوي على أطعمة متنوعة من المجموعات الغذائية الرئيسية، وكمياتٍ كافية من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، كما يُنصح باختيار نظامٍ غذائيّ يُساعد على تعلُّم طريقة التحكّم بالحصص الغذائية وليس نظاماً مُقيَّداً بأنواعٍ مُحدَّدة من الأطعمة، حيث إنّ الأنظمة الأفضل عادةً ما تسمح بخياراتٍ واسعة من الأغذية ضمن شرط تناول أغذية منخفضة السعرات الحرارية؛ كالخضار والفواكه، والبروتينات الأساسية منخفضة الدهون، ومنتجات الألبان.


ما هي العوامل التي تؤثر في وزن الإنسان؟

قد يتأثر الوزن بالعديد من العوامل؛ مثل الجينات، وقلة مُمارسة النشاط البدني، وفرط الأكل، وتناول الأطعمة العالية بالدهون، وبشكلٍ عام تحدث السمنة عندما يستمر الشخص بتناول عدد سعرات حرارية أكبر من السعرات التي يحرقها الجسم، ولكن بطبيعة الحال يختلف هذا التوازن بين السعرات من شخصٍ لآخر.


ما أضرار السُمنة؟

ومن المعروف أنّ زيادة الوزن أو السمنة يُمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة؛ كالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والأمراض القلبية الوعائية وخاصةً أمراض القلب، والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى الاضطرابات العضلية الهيكلية (Musculoskeletal Disorders)؛ مثل التهاب المفصل التنكسيّ (Osteoarthritis).