وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ ثمرة المانجو تحتوي على بعض أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة العينين، وأهمّها: اللوتين (Lutein)، والزيازانثين (Zeaxanthin)، والتي تتراكم في شبكية العين، وتقي العين من أشعة الشمس، كما تمتص الضوء الزائد، بالإضافة إلى تقليل خطر التعرُّض للأشعة الزرقاء الضارة.
يُعد فيتامين أ من الفيتامينات المُهمّة لصحّة النظر، والجلد، والجهاز التناسلي، ونمو الخلايا،، وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية،.
وتُعدُّ فاكهة المانجو مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، الذي يعزز نمو الشعر، وإفراز الدُهن الذي يُرطب فروة الرأس، ويحافظ على صحّة الشعر، وأشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة BBA Molecular and Cell Biology of Lipids عام 2012 إلى أهميّة فيتامين أ في نموّ وحماية الأنسجة الظاهريّة مثل الجلد، والشعر، والغدد الدهنية.
ومن الجدير بالذكر أنّ حبة واحدة من المانجو تغطي 10% من احتياجات الجسم من فيتامين أ، الضروريّ لجهاز المناعة، والمساعدة على التقليل من العدوى، وبيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition، أنَّ نقص فيتامين أ يُقلل من الاستجابة المناعيّة لكلٍّ من المناعة الخلوية، والمناعة الخلطية (Humoral immunity) في الأغشية المُخاطية، تجاه العدوى.
وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Molecular nutrition and food research عام 2018، إلى أنَّ تناول المانجو يومياً، مدّة 4 أسابيع من قِبَل الأشخاص المُصابين بالإمساك المُزمن، كان لهُ نفس فعالية مكمل غذائي مُعيّن يحتوي على نفس الكمية من الألياف، في التحسين من أعراض الإمساك، مما يُشير إلى أنَّ المانجو تحتوي على مكونات أخرى تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة Toxicology عام 2006، إلى أنَّ المنجيفيرين يمكنه المساعدة على خفض كلٍّ من كوليسترول الدم، والدهون الثلاثية، ومستوى الأحماض الدُهنية لدى الفئران المصابة بالنوبة القلبية. ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك على البشر.
وأوضحت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أنَّ متعدد الفينول الموجود في أنواع مُتعددة من المانجو له خصائص مُضادة للسرطان.
بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2015، إلى أنَّ متعدد الفينول الموجود في المانجو قللت من نمو الأورام لدى الفئران المُصابة بسرطان الثدي،كما أشارت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة The Journal of Nutritional Biochemistry عام 2017 إلى أن هذه المركّبات أيضاً تُساهم في وقف انتشار خلايا سرطان الثدي.
ويُعد المنجيفيرين البوليفنول الرئيسي في المانجو، وله خصائص مضادة للسرطان، فقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة BioFactors عام 2016، إلى أنَّ المنجيفيرين قد يُقلل من الالتهاب، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، عند استهلاكه مع بعض المركبات المستخدمة ضد السرطان، وقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2013، إلى أنَّ الكاروتينات الموجودة في الخضار والفواكه الصفراء، والخضراء من الممكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسات، إلّا أنَّ هناك حاجة لمزيد من الدراسات على البشر لفهم خصائص البوليفنول المقاومة للسرطان.
يَتخلص مُعظم الناس من قشور الفواكه والخضار، بما فيها المانجو، على الرغم من أنَّها قابلة للأكل، ومُحمّلة بالمواد الغذائية المُفيدة، مثل: متعدد الفينول، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم، وتأخير الشعور بالجوع لمدة أطول، فقد بينت دراسة نُشرت في مجلة Innovative Food Science & Emerging Technologies عام 2010، أنَّ مسحوق قشور المانجو غنيٌّ بالألياف، ومضادات الأكسدة،، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود بعض المحاذير لاستهلاك قشور المانجو، ومنها ما يأتي:
تُستخدم المبيدات للقضاء على العدوى البكتيرية، والحشرات التي قد تُدمّر محاصيل الخضروات والفواكه، وتناول قشرة المانجو قد يُسبب استهلاك بقايا هذه المبيدات، والتي قد تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء، ومشاكل في الإنجاب، كما قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومثل هذه المشاكل لا تحدث بسبب الكميات القليلة التي يمكن أن تكون على قشور الفواكه، وإنَّما تحدث جرّاء التعرُّض المستمر للمبيدات، وبكميات كبيرة.