الفواكه

الفواكه
(اخر تعديل 2023-07-01 02:12:28 )

تمثل الفواكه الجزء الناضج الحلو من النبات المزهر والمحيط بالبذور، وهو الجزء الذي يمكن تناوله منها، وتعد الفواكه مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، وبالرغم من أن الفاكهة الطازجة معرضة للتلف، إلا أنه يمكن إطالة عمرها عن طريق التبريد أو تفريغ الهواء من الأكياس التي تُحفظ فيها، كما يمكن تحويل الفاكهة إلى عصير ومربى، أو حفظها عن طريق التجفيف والتعليب.

تتضمن الأنواع الشائعة من الفواكه ما يلي:

  • التفاحيات

تتميز التفاحيات بثمارها ذات القشرة الناعمة والحجم الكبير المحيطة بالبذور، ومن أبرز الأمثلة عليها؛ التفاح، والكمثرى.

  • الفاكهة ذات النواة

وهي الفواكه التي تحتوي على بذرة واحدة محاطة بلب كثير العصارة، ومن الأمثلة عليها؛ الخوخ، والكرز، والنكتارين، والمشمش.

  • التوتيات

تتميز التوتيات بأنها ذات ثمار لينة وكثيرة العصارة، وفيها بذور صغيرة مغروسة في اللب، ومن الأمثلة عليها؛ التوت البري، وتوت العليق، والعنب، والفراولة.

  • البطيخيات

تتميز تلك الفاكهة بسطحها الخارجي الصلب والأملس، بحيث يكون لبها كثير العصارة، ومن الأمثلة عليها؛ البطيخ، والشمام.

  • الحمضيات

وهي من أنواع الفواكه التي تنمو في المناطق الدافئة، وتتميز بقشرتها الصلبة، ولبها المليء بالعصارة، ومن أبرز الأمثلة عليها؛ البرتقال، والليمون، والجريب فروت.

  • الفاكهة الاستوائية

تنمو الفواكه الاستوائية في المناطق ذات المناخ الدافئ، وتختلف عن بعضها في طبيعة قشرتها وبذورها، ومن الأمثلة عليها؛ الأناناس، والكيوي، والمانجو، وجوز الهند، والموز.

وفيما يأتي قائمة بأكثر أنواع الفواكه فائدة لجسم الإنسان، إذ تتميز بارتفاع محتواها من المعادن والألياف، وانخفاض سعراتها الحرارية:

  • الليمون

يعد الليمون من الحمضيات المستخدمة بكثرة في العلاجات التقليدية بسبب فوائده الصحية، فهو غني بفيتامين ج، ومركبات الفلافونويد التي لها خصائص مضادة للبكتيريا والسرطان ومرض السكري.

  • الفراولة

تحتوي الفراولة على نسبة عالية من الماء والفيتامينات والمعادن الصحية، كما أن بذورها غنية بالألياف الغذائية، كما أنها غنية بمركبات الفلافونويد والألياف والبوتاسيوم التي يمكن أن تساعد على تعزيز صحة القلب.

  • البرتقال

يعد البرتقال من الفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن، فهو من أغنى مصادر فيتامين ج الذي يعمل كمضاد قوي للأكسدة في الجسم، إذ يساعد على تعزيز مناعة الجسم، كما يحتوي البرتقال على مستويات عالية من البكتين؛ وهو عبارة عن ألياف تساعد على المحافظة على صحة القولون.

  • الجريب فروت أو الزنباع

يعد الجريب فروت من الفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن الصحية، بالإضافة إلى مركبات الفلافونويد التي تساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان والالتهابات والسمنة.

  • توت العليق

يحتوي توت العليق الأسود على مركب الأنثوسيانين الذي يعزز من صحة الجسم، كما أن توت العليق عمومًا يحتوي على الكثير من البذور الغنية بالألياف، والتي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي والقلب.

  • التفاح

يعد التفاح من الفواكه الغنية بالألياف، ويساعد تناوله بانتظام على تعزيز صحة القلب والمساعدة على فقدان الوزن، كما أن البكتين الموجود فيه يحافظ على صحة الأمعاء، كما أظهرت العديد من الأبحاث وجود صلة بين تناول التفاح وانخفاض الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان ومرض السكري.

يعد تناول الفواكه أمراً صحياً، حيث يمكن إدخالها إلى نظام غذائي متوازن للحصول على فوائدها الصحية، وفيما يلي أهم هذه الفوائد:

  • غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة

تحتوي الفواكه على كميات كبيرة من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، بما في ذلك؛ الألياف، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة المختلفة، والمركبات النباتية.

  • تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض

يرتبط تناول كميات عالية من الفواكه بانخفاض خطر الإصابة بأمراض خطيرة ومزمنة مثل؛ أمراض القلب، والشرايين، والسكتة الدماغية، والسكري من النوع الثاني، والسرطان.

  • المساعدة على فقدان الوزن

يساهم تناول كميات مناسبة من الفواكه في تخفيف الوزن نتيجة لانخفاض محتواها من السعرات الحرارية، ولإعطائها الشعور بالشبع عند تناولها؛ مما يقلل من استهلاك السعرات الحرارية من مصادر أخرى، كما أنها تحتاج بعض الوقت لمضغها وهضمها، وبسبب هذا يمكن أن يشعر الشخص بالامتلاء والشبع بسرعة، فلا يحتاج إلى استهلاك كميات عالية من الأطعمة، الأمر الذي يساعده على فقدان وزنه.

تشير معظم الدراسات إلى أن الكمية المثلى من الفواكه التي يمكن تناولها يوميًا هي من حصتين إلى خمس حصص، ولكن ليس هناك أي ضرر في حال تم تناول المزيد منها، إذ يعد تناول الفواكه الكاملة أمرًا جيدًا لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض الخطيرة، وليس هناك سبب حقيقي للحد من كمية الفاكهة التي يتناولها الشخص، إلا في حال اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، أو أن لديه حساسية من أحد أنواعها.